الاثنين، 31 ديسمبر 2012




هو الرحيل ذاك الذي لايحمل احتمال العودة ،، منهمك أيها العام الراحل  بجمع أشيائك الخاصة بحقائب من ثلج

ستُنسى ،، وسننسى !! وقبل أن تلوح لي بكفيك أشتهي أن أكثف على وجهك بضعة من حروفي..،

قبلك وقبل أن ينتصف الحُلم فيك كنت أحيا بلوحة تؤطرها أشباح الصمت ،

رغم أن الريشة انغمست بحبر المساء مذ أن راقص القلم أناملي إلأ أنها باتت على استحياء في مذكراتي

فيك اختنق الضوء من الظل وتمردت أنثى اللوحة على تلك الأشباح .

أنا الآن أرفع لك قبعتي كسيدة بريطانية إجلالا لما قدمت لي .

شكراً لله ،، وشكراً لكل من عرفته في هذا العام  

معاً سنقفز من العتبة الثانية عشر بعد الألفين إلى الثالثة عشر بعد الألفية الثانية

بين كفوفنا حمائم بيضاء بفمها أحلام مؤجلة وعلى أجنحتها أُمنيات عذرية ..،،

عام سعيد أحبتي ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق