أحن إلى البكاء على دميتي الخشبية التي حطمها العبث
الصبياني
وإلى تنورتي الريفية
وقبعتي المنسوجة من قصف أصفر
وتلك الجدائل الشقراء المنسدلة منها
وقبعتي المنسوجة من قصف أصفر
وتلك الجدائل الشقراء المنسدلة منها
أتذكرأن جدي يدس بين الشرائط بضع تمائم علّها تحميني
بحماقة مني أو سذاجة قصصت الظفائر
كنستها الريح وبعثرت كل التمائم
ثم ..ثم ماذا لم
أعد أذكر
ياااه ثمة وجعٌ ينخر رأسي ويقتات من ذاكرتي
كدت أن أنسى لذة البكاء ذاك الذي يأويني كقطة في حجرك
أتعلم ياجدي "أشتهي تلك الأحزان
التي تبكينا حد الإغفاءة بتلك الشهقات والأنفاس المتقطعة
التي تبكينا حد الإغفاءة بتلك الشهقات والأنفاس المتقطعة
فالآن
كبرنا وكبرت أحزاننا كشجرة السرو
ونضجت أحزاننا كحبة قمح
كرغيف حرام يلوكه الليل ويبصقه في وجه النهار
أوجاعنا سنارة تصطاد كل السحابات الصيفية في أعيننا
أوجاعنا
...تقتص ياجدي أعمارنا ..!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق